بوابات الشحن
في وجود تقنية المعلومات والاتصالات الحديثة، ظهرت أساليب جديدة للشحن عبر الانترنت. وبصفة خاصة، أحدث تطوير البوابات أثراً على الشحن. فالبوابات موجودة لصناعات بعينها، وقد أُنشئت بادىء الأمر لتبادل عروض الشراء وأوامر الشراء بين الموردين والبائعين في تلك الصناعة، ثم تبع ذلك وظائف أخرى مثل أوامر النقل التي يمكن إنشاؤها وتبادلها من البوابة، في معظم الحالات عن طريق رسائل XMLالخاصة بصناعة بعينها.
كما توجد بوابات معينة، وبخاصة في القطاع البحري، وتسمح هذه للتجار والصناعيين بالاتصال عن طريق البوابة مع الناقلين، ولاسيما وسطاء الشحن وهيئات الشحن مثل الخطوط البحرية الرئيسة. ويمكن إرسال معلومات الحجز وتوجيهات الشحن والتسليم إلى الشركة الناقلة. وباستطاعة البوابة جمع معلومات الرصد والتتبع من الجهات الناقلة ثم تعطي لعملائها نظرة عامة عن محفظة الشحن فيها.
بوابات الشحن مجموعة قائمة على الانترنت تسمح بالوصول إلى ناقلين متعددين عن طريق موقع واحد عالمي المستوى.
إن نظم مجتمع الميناء، ونظم مجتمع المطار تتشابه جزئياً من حيث الوظيفة، ولكن مجتمع الميناء يركز على مجتمع ميناء محدد وصلاته بالمناطق الداخلية. تستخدم كثير من البوابات توصيات، ورموز لجنة الامم المتحدة الاقتصادية لأوروبا، ومركز الامم المتحدة لتيسير التجارة والمعاملات التجارية الالكترونية، وقواعد الأمم المتحدة بشأن تبادل البيانات الالكترونية للإدارة والتجارة والنقل.
وعلى الرغم من أن بوابات الشحن مبادرات أعمال خاصة، فإنها تسهم في تيسير التجارة عن طريق تنسيق وتوحيد مقاييس تبادل المعلومات على طول سلسلة النقل، مما يضمن توافر المعلومات في حينها للسلطات المعنية.