إدارة الموانىء
الموانىء البحرية، والموانىء الجوية مواقع تنقل إليها شحنات كبيرة من السلع وتخُزَّن فيها للاستيراد أو التصدير. ولذا، فإن تدابير تيسير التجارة أمر حيوي على هذا الصعيد، إذ يحدث تفاعل واسع النطاق بين السلطات المسؤولة والأعمال التجارية. ومع وجود كميات كبيرة من شحنات السلع، تحدث حركة دائبة من المعلومات بين السلطات والقائمين على الأعمال التجارية تستدعي اتصالات مستمرة بين المشتغلين في الميناء (الخطوط البحرية، والوكلاء، وصالات الشحن، وعمال التحميل والتفريغ، ووسطاء الشحن، والنقالات البرية والسكك الحديدية) لتنظيم عمليات تحميل السلع وتفريغها وتخزينها، وتنظيم الإجراءات مع السلطات الأخرى والجمارك.
ترصد رقابة الميناء وصول السفن وبقائها ومغادرتها، وتراقب أمن السفن وامتثالها لنظم المنظمة البحرية العالمية وغيرها من النظم البحرية الأخرى (مثل تدبير أمر النفايات الخطرة).
دور نظم تقنية المعلومات
تكون إدارة عمليات تبادل المعلومات في الموانىء الكبرى متمركزة في معظم الحالات في نظم مجتمعات الموانىء التي توفر نظاماً قليل التكلفة نسبياً لتبادل المعلومات بين كل الأطراف والموانيء، ومع السلطات والمناطق البرية الداخلية. وعلى هذا النحو، تكون نظم مجتمع الميناء شكلاً من أشكال النافذة الوحيدة.
نقل المطارات كميات أقل من السلع، ولكنها في المتوسط ذات قيمة أكبر، وجداول زمنية عاجلة. كما جري أيضاً استحداث نظم مركزية مشتركة، مثل نظم مجتمع المطار التي تخضع لأحكام الاتحاد الدولي للنقل الجو (اياتا)، والمنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو).