الخطوة 5. تناقش هذه الصفحة مختلف خطوات إعداد تقرير خارطة الطريق ومراجعته وصياغته بالشكل النهائي

صياغة العملية وعملية التحقق

تمر عملية صياغة وثيقة خارطة الطريق بأربعة مراحل. أولاً، خلال مرحلة البدء، يجب أن تطلب سلطة عليا تطوير وثيقة تحدد ملامح البرنامج الوطني لإصلاح تيسير التجارة. وينبغي لها أيضاً أن تُرشح رئيس تحرير أو فريق صياغة يتولى تنفيذ المهمة. ثانياً، مرحلة وضع التصوّر التي يتم خلالها صياغة الوثيقة، وتشتمل بدورها على ثلاث خطوات: 1) إشراك الأطراف المعنية، 2) التباحث مع الأطراف المعنية بشأن المشكلات القائمة والأنشطة المحتمل تنفيذها، 3) تعريف مؤشرات الأداء من أجل قياس إنجاز مختلف الأنشطة ونتائج كل منها. وتسفر المرحلة الثانية عن تطوير مقترح وثيقة خارطة الطريق. أما المرحلة الأخيرة فهي مرحلة التحقق حيث تُقدّم فيها الوثيقة إلى صناع القرار لدى المنظمات المعنية الرئيسية لكي يتم إقرارها رسمياً. ويجب أن تُشير الوثيقة إلى جميع الإجراءات التي قد يطلبها البرلمان أو رئيس الوزراء من أجل تنفيذ الأنشطة المذكورة في خارطة الطريق.

يوضح الشكل أدناه هذه المراحل الثلاث:

نموذج المراحل الثلاث لعملية صياغة خارطة طريق بشأن تيسير التجارة

تتصف هذه المراحل الثلاث (مرحلة البدء ومرحلة وضع التصوّر ومرحلة التحقق) بأنها متتالية، أي أنها تُنفّذ مرة واحدة فقط وبهذا الترتيب. ولكنَّ مرحلة البدء وخطواتها الفرعية الثلاث (إشراك الأطراف المعنية، وتعريف المشكلات والأنشطة، ووضع مؤشرات أداء الأهداف) متكررة بطبيعتها. وعلى ذلك، قد يلزم تكريرها عدة مرات. فقد تكشف كل خطوة عن مشكلات أخرى تواجه عمليات الاستيراد والتصدير، أو قد ينتج عنها مقترحات بشأن أساليب معالجتها. وتبعاً لذلك، قد يكون من الضروري إعادة النظر في النتائج السابقة بهدف إعادة تعريف الأنشطة أو إضافة أنشطة جديد، وإعادة النظر بمؤشرات أداء الأهداف، وإشراك (أو إعادة إشراك) الأطراف المعنية.