الخطوة 1. اقرأ لمحة موجزة عن أمثلة على مسار استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تيسير التجارة.
أمثلة على تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
في يومنا الحاضر، أصبحت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) شائعة الاستعمال في مجتمع التجارة والنقل بهدف مساندة إدارة سلسلة الإمداد واللوجستيات العالمية. وكذلك في الإدارات العامة التي تزايد استعمالها لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أتمتة عمليات المعالجة وفي التواصل مع عملائها. وقد مكَّن ظهور خدمات الشبكة الإليكترونية من استحداث تطبيقات جديدة لهذه التكنولوجيا، حيث صار بالاستطاعة إرسال المعلومات إلكترونياً، وجعل الخدمات على أساس الموقع والوقت. والآن تحولت الأنظمة القائمة على أساس المستندات الورقية إلى أنظمة إليكترونية مدعومة بأخرى مؤتمتة لتبادل ومعالجة المعلومات.
المنافع
قد تؤدي تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجال تيسير التجارة إلى المنافع التالية:
- معالجة أسرع وذات موثوقية أكبر، لا سيما في حالة الكميات الضخمة من المعلومات؛
- تطبيق موحد للإجراءات؛
- تحسين تبادل المعلومات بين الحدود المؤسسية المختلفة؛
- توفر المعلومات الإليكترونية التي يمكن استعمالها وإعادة استعمالها لمهام متنوعة؛
- توفر الخدمات على مدار الساعة وطوال أيام السنة.
أمثلة على استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأغراض تيسير التجارة
تُستخدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) في تطبيق تيسير التجارة بطرائق شتى، منها:
- أن تعمل أنظمة المعلومات والاتصالات الضخمة على أتمتة العمليات والإجراءات الحكومية المُعقدة، مثل أنظمة أتمتة الجمارك، و إدارة المخاطر، و النافذة الواحدة، وكذلك بوابات الشحن، و أنظمة مجتمعات الموانئ و المطارات.
- يمكن استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأتمتة الاتصالات بين المنظمات العامة والخاصة (مثلاً، بشأن الإقرارات الجمركية) وبين السلطات العامة لدول وأقاليم مختلفة.
- يمكن استخدام خدمات الشبكة الإليكترونية بغرض تشارك المعلومات، مثلاً، داخل أنظمة مجتمعات الموانئ والمطارات، أو بغرض تشارك الوثائق المساندة للإقرارات الجمركية.
المتطلبات السابقة
يجب دعم العمليات المؤتمتة لمعالجة المستندات وتبادلها عن طريق حلول الأعمال الإليكترونية، التي تشترط وجود معايير وأدوات لدعم معالجة ومبادلة البيانات على نحو مؤتمت. ورغم أنَّ تكنولوجيا المعلومات والاتصالات توفر إمكانيات هائلة، إلا أن المنافع الحقيقية المُتمثلة في تبسيط وتكامل عملية المعالجة لن تتحقق إلا إن صاحب إدخالها إعادة تصميم للعمليات وتغيير تنظيمي. ومن الأمثلة على ذلك، أنَّ نظام النافذة الواحدة يُعتبر مشروع تغيير وليس من تطبيقات المعلوماتية، لأنه يستند في المقام الأول على عمليات خضعت لتغيير جذري وعلى التعاون بين المؤسسات والتجار.